احببتك في اللاشعور
للكاتبة ؛ شهد حسين
احببتـك منذ حديثنـا الأول ٫ تـلك الألـفة الكبيـرة الـتي شعـرت بـها معـك
جعـلتني اؤمـن فعلاً ان الارواح تعـرف بعضـها في عـالم الذر كذلك جعلتـني اؤمن بأن الأرواح تخرج من اجسـادنا وقت النوم
لتسبح في فضاء لانعلم اين هو وماهي ابعاده وتتلاقى لتملئ الشوق الذي يحرقها وتعود لتبث لنا الحياة ٫ الان وجدت تفسيراً ل الابتسـامـة التي تـرسم على وجهي والأمان الذي يتخلل روحي عند الصباح ولااعرف من سببهمـا
التقينا بأجساد غرباء لكن روحينا تآلف بعضها كثيراً
حديثنا الاول ايقنني بعدالة الحياة فهي تجمعنا بمن نحب حتى اللذين احببناهم في اللاشعور
ولكن هل ستكمـل فضلها ؟
لا اعلم ! ولايهمـني الامـر كثيـراً ، مايهمــني الأن انـت معـي وهذا مايواسيني
احببـت رسائـلك التي تبـث الطمـأنينـة في اعـماق قلبـي واحببتك انت ايضا معها
احببت الدفيء المرافق لكلماتك التي تعانق روحي الباردة واحببتك اكثر منها
احببتك حين تواسيني وتخفف من روع روحي المضطربه بالوقت الذي انا لا احتملها ، احببت كل تفاصيلك...
والان اريد ان اقول لك ان حبك انتهك حرمة مشاعري وفظ غشاء بكارة روحي و اصبحت امرأة مدنسة بهيامك
لا ادري ان كان كل هذا من قبلي فقط اتمنى ان لا يكون كذلك