أمل

أمل

 للكاتبة ؛ سارة جهاد غلام البلاوي




كنت اسير في ازقه المدينه.

ارى الناس يتجولون من حولي،

كل منهم لديه سبب لكي يعيش. 

اما انا كنت فاقده كل أسباب! 

فتاة في مقتبل العمر ليس لدي أهداف او أسباب، لكي اعيش في هذه الحياة

فجأة بدأت تتساقط الأمطار، ذهبت مسرعه باتجاه مكان وقوف الحافله، لم انتبه على نفسي وانا اصطدم بأحدهم، سقطت على الارض .

هل انتِ بخير؟ 

رفعت وجهي، تلتقي عيني بعينه احسست، 

نبضات قلبي سوف تكسر  ترائبي، عندما تداركت الموقف، حملت اغراضي وهرربت!!

 خشيه منه، او خجل.

لا أعلم لماذا؟ 

وقفت احمي نفسي من الأمطار، وعدت سمعت ذالك الصوت!

لماذا هربتي؟ 

لقد نسيتي محفظتك.

مضيت أحدق بعيناه، ماذا يحصل، يجب أن اركز .

شكرا لك. 

من تلك اللحظه وانا لدي امل في هذا الحياة 

وأملي ان ألتقي به مجددا.

إقرأ أيضا
شارك
إشترك في بريد المدونة السريع لتبقى مطلعا على الأحداث أولا بأول.

المواضيع ذات صلة