السوشال ميديا .. بين الأدمان و مساوئ الأستخدام ..
السوشال ميديا .. بين الأدمان و مساوئ الأستخدام ..
يتمنى في ألوقت ألحالي ألكثيرون ان تكون أغلب الأجهزة ألتكنلوجية ألحديثة مجرد حلم ينتهي و تعود ألحياة ألى سابق عهدها حيث ألبساطة .. بالطبع لاننكر أنها مهمة في تطوير ألأنسان و أصبحت أحد أهم وسائل ألتواصل ألاجتماعي ألذي يعتمد عليها ألأشخاص للتواصل ألعائلي او العملي و لكن اضرارها باتت جزءاً من حياة الناس لا يمكن محوها و بذلك فأنه يتوجب التعامل معها بشكل صحيح للحصول على أعلى استفادة ممكنة مع تجنب الأضرار ..
من مميزات السوشال ميديا انه يوفر للمستخدمين خدمات أعلانية مقابل مبالغ مادية حيث ان استخدام هذه المواقع يكون مجاني بشكل تام وتمتاز ايضاً بالتنوع الشديد في جميع المجالات تقريباً .
ولكن بالرغم من جميع مميزاتها الا أن هنالك بعض العيوب و سوء الاستخدام :
من ضمنها _هدر الوقت بشكل كبير للغاية حيث ان الكثير من الناس تقضي معظم الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي دون فعل شيئ ذي قيمة فقط هدر في الساعات دون اي محتوى..
_قد يؤدي الانفتاح الذي تؤمنه بعض المواقع الى مخالفة منضمومة العادات والتقاليد و نشر قيم جديدة مخالفة لما اعتاد عليه المجتمع..
_ لها تأثير على صحة الفرد حيث ان جلوس الفرد لساعات دون الحركة تؤدي الى مشاكل في العمود الفقري والمفاصل ..
_الاضرار النفسية التي يتعرض لها الفرد نتيجه التلاعب بالاخبار و اطلاق الحملات الكاذبة و الاراء المتشددة تسبب له تضارب في المشاعر في ذات الوقت
_تؤثر على السلوك حيث تؤدي الى انعزالية الفرد و أبتعاده عن المجتمع الحقيقي و الغاء علاقاته الاجتماعية مع اقرانه
وتتدرج مساوئها ايضاً على الاطفال حيث أثبتت الدراسات انها تؤدي الى التوتر والضغط بسبب سياسة بعض المستخدمين الذين يعبرو عما بداخلهم من مواضيع سياسيه ... الخ و تتضاعف هنا المخاطر لقلة خبرتهم وتمييزهم الخطأ من الصواب
_اصبح الكثير من الاطفال اقرب الى الادمان مع أهمال بعض الأُسر وتجاهلهم هذه المشكله مما يجعل الاطفال عرضة للانحراف والمضايقة والتنمر والاستغلال الجنسي والأبتزاز اضافة الى وصولهم محتويات مُسيئة من المواد الاباحية قام بعضهم بنشر فديوهات غير مناسبة لقلة وعيهم و عاد ذلك عليهم بالسوء
_و أخيراً قد يؤدي الى ضعف البصر لدى الاطفال واصابتهم بالصداع خاصة ان أجسادهم في مرحلة التكوين و أيضاً اصابتهم بالسمنة لانهم لا يمارسون اي من انواع الرياضة في الأوقات الأخرى ...
وكما هو الحال مع بقية مغريات العصر الحديث، فإن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي غير مفضل ولكن في الوقت نفسه سيكون من الخطأ القول إن وسائل التواصل الاجتماعي سيئة بشكل عام، لأنه من الواضح أنها قد تحقق فوائد لا تُحصى في حياتنا.
رهام إبراهيم