فقط جالسة أنتظر مرور الأيام والوقت يمضي مسرعاً لن تتوقف عقاربه 

اتأمل حياتي كيف تمضي من عيدٌ الى آخر، من صيف إلى خريف وها انا نفسي انتظر فقط دون أحلام وامنيات!

رحلت كل شيء عن عيني لم أعد املك أحساس الحزن أو الفرح لا افرق بين البهجة والبكاء اتأملُ الأماني كيف كتبت في دفاتري مسبقاً

بين الحلم والحزن هما واحد لدي...

انام على اوتار سعادتي المؤقته لعلها تعود لي؟

تمسكني وتعيد لي فرح تلك أيامي 

فالفرح والحزن كرزق لعل الحزن لن يزيح عني، والفرح حقاً ودعني 

لم أعد تلك الحسناء المرحة

تلك الجميلة التي تنام هادئة فالافكار كأعصار يضجرني مجيئها!

تخنقني العبرة في بعض الأحيان لكني أفضل عدم البوح بها لأنها تؤلمني فأريدها في سباتها نائمة!

يبدأ السؤال يتعبني متى تعود شغف سنيني ومرح وبهجة سنيني 

حكايتي لم أستطع كتابتها في كل مرة اريد ان اكتب تخونني تعبيرات روحي وابدو حقاً مزعجة وأنا أبكي..

أسلم روحي في ثنايا ضلوعي

اطبطب واداوي روحي

أكتب اخطائي ثم امزقة تلك الورقة

فعلاً اني خلايا معقدة 

كوردةٌ جميلة تم قطعها من جذورها وبقت أوراقها ذابلة!

كل شيء لدي يبدو رمادياً حتى ضحكتي 

وامنياتي 

لن استطع تحدث عما يؤلمني فعوالم روحي لم تعد معبرة انا كجسد بلا روح 

كشخص تم صنعه في مصانع جديدة 

بلا روح بلا هوى فأنا متصفة بفن اللامبالاة!

تخنقني أيام الطفولة اريد ان اصحح معتقداتي وافكاري ...

اريد ان اعانق روحي واعتذر لها، نتيجة تراكمات تآكلت داخلي ولم تعد روحي مهمة

أنا أنثى مشتتة بين ذكرى ودمعة حزينة.

#writer manar al_shammari 

الكاتبة:منار رعد الشمري


إقرأ أيضا
شارك
إشترك في بريد المدونة السريع لتبقى مطلعا على الأحداث أولا بأول.

المواضيع ذات صلة