اصبحت جميع الاكتاف
ما الفائدة من المضي بهذا الطريق الذي لا أعلم ما النهاية التي تنتضرني هناك..؟
اسير فيه وأنا اعلم بانه لاوجود لك وأن موعد اللقاء يستغرق الكثير .!
أبدء نهاري على أمل العوده استمر بأنتضارك أقف على شرفة نافذتي علك تلوح لي بيدك المتعبه من حمل رأيتك المقدسه ..؟
تلوح يمينا ويسارا حتى تزيل غبار اليأس من امام ناضري كما يزال الغبار المتراكم من على النوافذ المهجوره.!
لكنك لم تضهر .؟
اعود وأنا أحمل ذكرياتي وانكساري فتقودني اقدامي حيث تلك المسطبه التي لازالت تحتفض بأثار اصابعك
اجلس لوحدي ومكانك خاليا منك فاستودع الغروب ب(غابت شمسنه الحلو ما جانه) .
واعود ادراجي احمل ما اتيت به من نافذتي
واستقبل الليل بحيرتي وتسائلاتي هل سيكون غدي مثل اليوم وبماذا سأواجه الغد الذي يليه ابوالدتي التي على وشك النهاية .؟
ام بوالدي الذي سبقها .؟
ام بأخفاقي المستمر بالمضي في نفسي من شدة تراكم الأمور علي .
ثم انهي هذه التسائلات اللامتناهيه عندما اجد سقف غرفتي قد غلب عليه سواد احزاني .؟
اسير نحو فراشي وعند مروري بمرأتي اقف لأجدها وهي ترسم تفاصيلك لا انا.
انضر الى الوقت المتأخر من الليل فجميع الاكتاف قد تبخرت من حولي وانهكني كل شي
فتنهمر قواي قبل دموعي على صورتك !
كصحراء جافه انتضرك يا غيمتي.....''
.
.نبأ.عودة.