"غيهـب الوطن"
وهو نائم بين جنبي فلذة كبدهِ
قال بماذا بُـليت يا موطني؟ وما ذنبي
جَذت اشـلائي في زوايا الازقـه
حيث يسيل دمي والفرات في منحىً واحد
_لأنك عراقي
لفِتَ الى امُـهِ
وهيَّ تخرطُ بوجنتيها قال:
يا أمي عززيني لاجمع ابتار بدني
صرختُ حتام تقطعت اوتار حبالي الصوتيه
فوصلتُ الى ذروة اليأس فأمي لا تسمعني
فأنا الآن في عداد الشُـهداء
فاتن الزيدي
إقرأ أيضا