من الاعلى"
مَن خَاضني.
حَولي وَقدْ جُنتْ ليالي وحشتي!
أبعثُ للخلود
وَالكُل من حَولي رَقد
أبقى مُضيئاً للرقود.
فيا تُرى أين الوقود عفواً أين الخلود
مِن تَحت قبري الموصد بأَحلامي الضياع
-أرسمُ على شاهدةِ المارين
الموتى الجِياع
-أُماه اليوم التحقت برتل الصديقيين، اَتنقلُ بين النجوم وأعصُرُ السُحب وأبتلعَ الكواكب بعيداً عن اصوات رُصاصكم وأنفجاراتكم ولعناتكم .
فقد كَان اختبار اليوم صعب جداً لكن حققنا نَصراً في نهاية المطاف -أُماه أِدخري جسدي المنخور على الاسفلت واطعميه الى زينب وعمر اولادي
-أُماه لا تَبكي هذا فقط جسدٌ غير جسدي قد طهرنا الله من ذنوبنا وأعلانا الى عليين .
-أُماه وداعاً...وداعاً
"نورالدين فيصل الجنابي"
إقرأ أيضا