(أبني الشهيد) 


أ القي اللوم على شعبي أم  على حكومة بلدي؟

أ القي اللوم على نفسي لأني اعيش في بلداً  لايعرف سوء الدماء، 

لايعرف سوء القتل  والذبح والسرقة. 

قتلونا.. 

و سرقونا..

وشردونا..

وهم يضحكون وكأنهم فعلوا إنجازاً عظيماً. 

ها أنا اليوم أرى تلك الشباب غارقة في الدماء بشوارع بلدي ها أنا أرى  بجانبهم أبني الصغير الذي خرج ليجلب القوت لنا ولأخوته الصغار ويحقق حلم أخته لكي تكمل دراستها. 

ماذا أقول؟

ماذا عساي أن أفعل؟

ومن سيعيد لي أبني قرة عيني؟

وإلى  متى سنبقى بهذا الرعب والخوف؟ 

لاأحد يجيب.. 

لا أحد يسمع..

أخبروني: - 

من سيعيد لي ولدي الحبيب؟

اه من  سيعيده لي؟

تبارك سفيان


 

إقرأ أيضا
شارك
إشترك في بريد المدونة السريع لتبقى مطلعا على الأحداث أولا بأول.

المواضيع ذات صلة