مهلاََ يا أيام عمري
إلىٰ أين المفر؟؟
لأي حقبة تركتني
أنا هنا أتبعثر...
مابينَ حقول زهرِ الطفولةِ
وسنِّ يأسٍ مُبكرْ...
أين المفرّْ؟؟
أبقيتني حبيسة بين سنين العشرين ظاهراََ
وما بَطُنَ كان أرذل سنينِ العمر...
أينَ المفرّْ؟؟
من طموحِ يانعةٍ باتتْ أشلاءَ حُلمٍ أغبرْ
أحطْتِني بثلاثٍ وعشرين خريفٍ مُصفَرّْ
لا الغيثَُ يُدلي سِحابُهُ علىٰ عُمُري
ولم أُحَطَُ بممشىً ولا سهلٍ وضِفَّةِ نهرْ
* نور خالد السراراتي
إقرأ أيضا