المشاكل التي كنت أعاني منها كثيراً ولكن اهمها

المشاكل التي كنت أعاني منها كثيراً ولكن اهمها

 المشاكل التي كنت أعاني منها كثيراً ولكن اهمها 

هي شراء الكتب، وصعوبة اقتنائها.

 حيث إن بيتنا ليس من البيوت العلمية التي تكن بها مكتبة أو عدد من الكتب أو قراء لتلك الكتب، بحيث كنت اشتري الكتب وأأمنها لدى أحد الاصدقاء!!

كنت أعاني من هذا الأمر ، كنت كاسب بصعوبة بالغة أوفر المال لكي أشتري الكتب، وأنا من عائلة عقائديه وليس من السهل إدخال كتاب يعارض بعض ما يؤمنوا أو يعتقدوا به، ولكن في مرور الوقت أصبح الأمر طبيعي واقتنيت عدد كبير من الكتب. 

حيث أصبحت لدي مكتبة كبيره تضم مايقارب ( 300) كتاب بمختلف المجالات منها الدينية والسياسية، والفلسفية، والأدبية وغيرها الكثير 

ولكن شاء القدر أن أمر بظروف صعبة جدا حتى اضطررت إلى بيع تلك المكتبة بثمن ليس ذو قيمة؟!

ولكن شاء الله وشائت إرادتي أن استرجع لشراء الكتب وقد كونت مكتبة أكبر وأكثر من ذي قبل 


والمشكلة الأكبر والاهم هي نظرت الكثير من أبناء المجتمع لي كوني ليس خريج كلية أو واصل إلى مرحلة بنظرهم أن انحسار الثقافة واقتناء الكتب بالخريج أو طلاب الجامعة فقط!!

وهذا الأمر من المغالطات الكبيرة لدى المجتمع 

ويوجد كلام بهدا الصدد للكاتب (مارون عبود:

 دخلت الجامعة وأنا جاهل بلا شهادة، وتخرجت منها وأنا جاهل صاحب شهادة ).

وقد سمعت الكثير من الكلام الجارح للمشاعر 

حين أجلس مع بعض الأصدقاء، ولكني كنت صاحب إرادة وتغلبت على هذا الأمر  والحمد لله الان انا كاتب وقارئ ومقتني للكثير من الكتب، كلها بفضل طموحي وأرادتي ألتي اوصلتني لهذا الأمر.


*محسن الكرعاوي


إقرأ أيضا
شارك
إشترك في بريد المدونة السريع لتبقى مطلعا على الأحداث أولا بأول.

المواضيع ذات صلة