ثَكَلى بكَ

ثَكَلى بكَ

 أحدُ ألايامْ أصابنِي الفَقدْ

وَجُئتُ إليهِ مُسرعاً

هارِباً مِنْ قَلبِي الحَزينْ

الئ مَكانُ حُلمِنا الجَمِيل 

أنادِيهُ هَل أنتَ هُنا 

وَيرجعُ إليَ صَداهُ قائلاً 


كف عَن العُويلِ والدمُوع

أترئ قَلبِي بُحبكَ المَفجُوع

وَالايامُ سَرقتنِي مَنكَ بخشُوع


إنَ هُناكَ خِيطاً رَفِيعاً أسمري

وَحنِين صُوتهُ يجوبُ خاطري

وَلمعاتِ عِينيهِ بِشكلها الدائري


فَضننتهُ حلماً بِليلاً مُشرقاً

وَنسيمُ هواءٍ بِصيفاً حارقاً

وقطاراً يمرُ بطريقاً مُسرعاً


لقد رَجعَ إليَ بعدَ ذلكَ العُويل

وَيوماً واحداً من اللِيل الطُويل 

وَقلباً مُحطماً كَخلايا النحِيل


اراهُ فاكلمهُ بنشِيج والتَمس يداه

وَارئ تَفاصِيل وجهِي بِضوءِ عِيناه 

وَإبتساماتِ وجههُ برؤيتِي وَاراه


 


الكاتبة:

روئ عبدالله إدريس 

إقرأ أيضا
شارك
إشترك في بريد المدونة السريع لتبقى مطلعا على الأحداث أولا بأول.

المواضيع ذات صلة