قصة نجاح
*حسين علي*
فنان، ومساعد مخرج،
ومؤسس *فريق الأمل* الخيري..
من محافظة المثنى (سابقًا من بغداد) من مواليد 1992 خريج معهد الفنون الجميلة..
كان حلمي أكون ممثلٌ،
كنت مرتبطٌ من فتاةٍ أقاربي بعد قصة حب طويلة وجميلة حيث كنت أعشقها جدًا، لكن واجهنا صعوبةً كبيرة في الحصول على موافقة أهلها في بداية هذهِ العلاقة وذلك بسبب إختلاف المذاهب والمعتقدات بين طرفينا، لكنها تشاركني نفس الحلم والتفكير وبعد معاناة حصلت الموافقة وتمت خطبتنا على خيرٍ..
لكن بعد فترة حلت الكارثة بنا بشكلٍ صادم وكبير وغير متوقع، ألا وهي "إستشهاد حبيبتي وخطيبتي في عام 2016 في تفجير الكرادة/ مجمع الليث"
دخلت بعدها في بحر من الحزن والظلمات لمدة من الزمن، ولكن هذا الشيء لا يمنع التوقف عن الحلم ظهر شخص ذكرني بحلمي *المخرج علي فاضل* وبعد محاولات أجريت اختبار تمثيل ونجحت من الأختبار الأول ومثلت أول عمل لي وهو مسلسل (بنج عام 2) ولكن هنا لم أجد دعم مثل الأول، وبعدها أجتهدت أكثر وقمت بتقديم فيلم خاص بي اسمه *أنت الأمل* حصل حينها على جائزة أفضل فيلم في العراق، وشارك الفيلم في عدة مهرجانات عالمية، وحصل على جوائز كثيرة ولم أتوقف عن الحلم أبدًا بل أكملت المسيرة وصنعت بعدها عدة أفلام وحصلت على عدة جوائز وسنة ٢٠٢٢ نضمت *فريق الأمل* لمساعدة الناس المحتاجين ومرضى السرطان.. وبعدها درست مجال الإخراج، وكان أول عمل أكون فيه مساعد مخرج هو مسلسل *حيرة* وتم إختياري في عمل عربي يتم التجهيز له قريبًا..
كما أني تزوجت في هذا الوقت ولكن الله أختار شريكتي للمرة الثانية وتوفت أثناء الولادة وتركت لي طفلةً ملاك، أصبحت أنا لها الأم والأب في الوقت ذاته.
ونصيحتي لكل الشباب مهما حدث في حياتك لا تتوقف عن الحلم كن أنت دائمًا مصدر القوة لنفسك.