القدر المنتظر

اليوم .....

اليوم الذي انتضرناه كثيراً.

لا صدق أن عائلاتنا سوف يلتقيان .

هل هذا حُلم ام حقيقه. 

عشاء على ضوء القمر بالقرب من البحر ،حول الطاولة تتراقص فراشات الميمونا ،ورائحة الكاردينيا تنتشر في المكان .

لقد كان كل شيءً مثالياً ،الا قلبي كان يرجف فرحاً وحلم سنين،واخيراً اجمل عطايا الرب ستكون لي .

فرحةُ العمر ووتين القلب هل قلبكِ كاقلبي يتراجف ام ام أكثر ؟

فتجيبه بقلبها قائلة اذا كان قلبك رجف فقلبي وصل إلى حنجرتي من شدة فرحه.

فيرد عليها وليشهد هذا البحر الذي اخشه أعماقه لو انكِ كنتِ في أعماقه ساغوص باحثاً عنكِ.

تبارك رحيم عبودي

إقرأ أيضا