قصة نجاح

قصة نجاح

 الاسم: نغم مكي. 

 صحفية من مدينة البصرة. 

مواليد/ 14/2/1988. 


عضو في منظمة تمكين المرأة في الإعلام، وشبكة صحفيات من أجل المناخ، دخولي في مجال الصحافة  كان صدفةً من خلال قيامي بالبحث عن شابات يمتلكن قدرة الكتابة والعمل الصحفي. 

وهذهِ أول خطوةً لي في سلم الصحافة، في بادئ الأمر لم اتلقى الدعم من قبل عائلتي والرفض خوفًا علي لكون هذهِ المهنة تحمل مخاطر ومشقة على الصحفي لأعتبارات إجتماعية عدة .. وساندتني في وقتها  والدتي "يرحمها الله" واختي وأيضا... 

طموحي ورغبتي للأستمرار جعلتني أقاوم الظروف والمعوقات التي واجهتني إضافة  لدخولي في عدة دورات وورش تدريبية دولية ومحلية عززت من قدراتي الصحفية. 

كتبت عدة تقارير ومقالات في مواضيع تخص المرأة، والمجتمع، والبيئة،

والصحافة أعتبرها مهنة التحديات والمتاعب ومهنة الإنسانية والحيادية بأن لا ينحاز الصحفي لأي جهةً أو أعتبار شخصي بل يركز على نقل الحقيقة كما هي.. 

ومن التحديات هي الحصول على المعلومة من مصادر رسمية حيث لا يجد الصحفي التعاون في ذلك بل بدل ذلك يحاول البعض عرقلته، وأحيانًا محاربته والسفر والتنقل الذي بسببه واجهت مشاكل شخصية وإنتقادات مجتمعية لنظرة المجتمع للفتاة الشابة التي تسافر لوحدها..

فهو سلاح ذو حدين بالنسبة لي وأيضًا أعتبره بحد ذاته مغامرة لأكتشاف قصص إنسانية أضيفها لذاكرتي ولقلمي الصحفي. 

حصلت على العديد من الشهادات التقديرية الدولية لوكالات ألمانية ومحلية، وطموحي الإستمرار في هذا المجال والكتابة عن قصص تخص النساء، والمجتمع، والبيئة وإيصال قصص إنسانية كثيرة تغير من واقع المجتمع العراقي وأن أترك لنفسي بصمةً مهمة في عالم الصحافة.. وللإستمرار في ذلك يجب أن تمتلك المرأة الصحفية الشجاعة والأصرار وروح الإنسانية في إيصال الحقيقة بدون رتوش .



إقرأ أيضا
شارك
إشترك في بريد المدونة السريع لتبقى مطلعا على الأحداث أولا بأول.

المواضيع ذات صلة