خلوةَ حُب

خلوةَ حُب

 


في ذات نهار بدأت اناقش عقلي 

لأسألهُ ما رأيك لأختلي بنفسي بضع دقائق؟

أجابني: بالتأكيد موافق فسأرتاح قليلًا من الضوضاء...

أخذت عقلي على محمل الجد و دخلته إلى حجرتي لأختلي مع ذاتي 

أغمضت عيني لبرهة فإذا طيفك يزورني 

يقترب مني 

يلمسني

و يُقلبني

فيفتح الضفيرة 

و ينثر خصلات شعري 

فأخذ يدي و راقصني على أنغام الهيام

بحركة يبكيني 

و أخرى يضحكني 

و بعدها قبلة من الوجنتين أعادت لي شغفي 

فكركرت بصوتًا مرتفع بواقعي

فتحت عيوني و اني أسعد انسانة على الأرض 

فنهيت تلك الخلوه و خرجت من الحجرة 

و أنا واثقة بنفسي في كُل مرة سأتعب

سيراودني خيالك انكَ معي 



مريم حيدر الخطاوي



إقرأ أيضا
شارك
إشترك في بريد المدونة السريع لتبقى مطلعا على الأحداث أولا بأول.

المواضيع ذات صلة