مُلتقى القلوب
ذات يوم جاء يسألني أينَ أنا؟ قُلت لهُ أنتَ هنا، قال لي كيف قُلت؟ تَقرب وأسمع نبَضات قَلبي، قال يا لها من من دقات أنَّها أبحَرت فكري نَحوَ المُستقبل. قال لي لِماذا ابتسمتِ؟ نَظرتُ وَسط عيناه وشفتاي تُردد بِحروفه!
أبتَسم وقال عجزُ قلبي وعيناي لا تَستطيع وصفك، فأجبتهُ بكل شجاعةٍ وكأنَّ لساني يُردد
لو رأيتَ ما في داخلي لَذَهَلْت لا تدري كم خريفًا مَرَّ على قلبي وما زلتَ أنت تُزهر.
أَسْتَمِرّ اَلنِّقَاش بَيننا وَالْعُيُون كانت تَتسَاءل متى يَحِين تَقبيل هذه اَلنَّظَرَات وَمن سَوف يُبادر؟ !
الكاتبة: رحاب حيدر
إقرأ أيضا