وطنٌ  جريحٌ

 لم يَعرِف أن يسقى بغيرِ الدماء

وطنٌ يتلألأ نجمًا في وجوهِ الشهداء

وطنٌ كم قتيلًا منا قد إحتضنت؟

هل أكتفيتم ببكاءِ الثكالى و صراخ الأطفال؟ 

هل إقتنعتم بأنكمُ آبالسةٌ تقتلون الآمال 

في وجوهِهم و تخبِطونها بالدماء

علينا يهطلُ الموتُ في كُلِ ليلةٍ

يقبلُ خَضارَ أرواحِنا ثُمَ يرتفعُ

و يلتوي ألمًا مع آلامنا

ويحضِنُنا لهفةً ثم في أرواحِنا يقبعُ

أيا معشرَ الظُلمِ والطُغيانِ كفى

فسوفُ نَهدِرُ عمركم مع كُلِ قطرةِ دمٍ

و سوفَ تندمون.


محمد صادق ♥

إقرأ أيضا
شارك
إشترك في بريد المدونة السريع لتبقى مطلعا على الأحداث أولا بأول.

المواضيع ذات صلة