أحبكِ حبًا جيولوجي،
وأعشقكِ عشقًا فيزليوجي،
وأنجذب إليكِ تجاذبًا مغناطيسي،
وأسحر بعينيكِ كسحرٍ في حقل كهرومغناطيسي،
وتصيبني كهرباء حبكِ وأصعق بصواعق عشقك،
فعندما أراكِ تختل تراكيزي؛ وتضطرب تراكيز قلبي، وتتشتت تراكيز، أفكاري
وأصبح غير قادر على التفاعل مع مجريات حياتي .. وأحتاج إلى وسيطٍ يسندني ويأخذني إلى داري،
فنظرةٌ منكِ تصيبني بإختلاجٍ في أعماقي
فتقضي على حزني وتدمر آلامي؛
وأصبح أنا متيمٌ بالجمال الذي أمامي
فترتبك جزيئات نبضاتي،
وتتكاثف مشاعري فأذوب متبخرًا من شدة جمالكِ.
فيا ذات الجمال الساحر :
هل لكِ أن تكوني أوكسجين حياتي الذي
يجري في دمي وبالشريانِ،
تِحيين بحبكِ قلبي وتنيرين ظلام أعماقي؛
وهل لكِ أن تكوني كربون أيامي
أختنق بكِ وأموت بين أحضانكِ،
وهل لكِ أن تكوني نيتروجين أحلامي؛
تطيرين بي إلى أبعد من عالم الإنسان...
فما رأيكِ أن أحبكِ حبًا علميًا، فيزيائيًا، كيميائيًا ممزوجٌ بنكهة الحب .
حب بنكهة العلوم
علاء الحبيب .