ماذا أفعل؟

ماذا أفعل؟

 أشعِر بعَدمِ الشِعور بكُلِ شَيءٍ، 

تائهةٌ كَـوَرقةٍ صَفراءَ تتناقلُها الرِياحُ مِن جِهةٍ الى أُخرى . 

عَيناي باتت كَـشجرة تُبلِلُها مِياه المَطر؛ لَكن الفَرقَ الوَحيد أن عَيناي تبلَلتا مِن دمُوعي .

أشعر بِحزنٍ كَبير يسكِنُ صَدري المٌ، ونَدم... 

لا أعرف الى أين ستَقوم رِياح الوِحدة بنَقلي، 

أشعِر بأني أسِير في طَريقٍ طَويل يَخلُو مِن الضَوء، أسودٌ تمامًا. 

لَونهُ يُشبه لَون عِينيه فِي أخرِ مَرِةٍ رأيتُه 

كَان الكِبرياءُ والغُرورِ يملئهُما 

فَعلِمتُ.. 

إنهمُا كَانتا أخِرَ شَيءٍ جَميلٌ رَأيتُه.  



تائهةٌ أسير نحو الهاوية

   زهراء عادل

إقرأ أيضا
شارك
إشترك في بريد المدونة السريع لتبقى مطلعا على الأحداث أولا بأول.

المواضيع ذات صلة