بلدي
أسمعت قط يا موطني بشباب يُقتلون وتبقى أصواتهم تصرخ لباب الله؟
أسمعت أيضا بطفل حامل دار ودور يبحث عنهما فيجد نفسه شهيد؟
إذن ماذا عن طفلًاًّ ترك كل طفولته خلفه ليلحق رزقه بقارورة شاي؟
كل هؤلاء ولم نترك أرضك، إذن لماذا ترمينا نحو الموت كرمي الزار عند اللعب؟
ألم يحن الأوان لتُسكت صرخات الأمهات؟
ألم يحن الوقت لتصلي معنا لا علينا؟
نحن ننادي رغم فقرنا عراق، أنت الأمان بدارك
سمعت بأنهم أرادوا مسح أسمائنا فكتبتنا الممحاة
وإذ بك أنت من تمحو أسمائنا لكن الممحاة كانت هي دار السلام
فسلام علينا يوم ولدنا هنا ويوم استشهدنا ويوم نذهب بلا حق…
واشهد ان لا اله الا الله
وان محمد رسول الله
وان عليا ولي الله
وان في العراق دمار وخراب ينتظر الحجة لا قوةالعراق فقوته تعني موتنا
السلام…
آيات مظفر غضبان
إقرأ أيضا