يوم قُتام"
وها أتى الصباح طرق الباب
مُحملاً باللذعةِ والعليل
فانٍ من كُل شيء آسِر
أتى لكي أذهب إلى من هو داميًا في الارضِ
ومقطعةٌ أشلائه
ذهب باحثًا في الطُرقاتِ والأزقة على لقمة العيش
وصدحَ عُلا صوتها
رحلَ ولدي ولم يعد
لم يعد
نحنُ في أرضٍ لا تتوقف إلا وأن تجذب دمائًا وعويلاً وأسى لكن جعلتنا مُرغمين بحُبها رغم كُل شيء.
_ رُقية عباس
إقرأ أيضا