أنتظر

أنتظر

أنتظر...

وعندما صَحوت من مُخيلتي الهرماء،  وأذا بي أهرَع نحو شخصٌ مجهول يحمل نفس ملامحك ؟!


أنا أعتذر...

من لَهفة المواعيد والبدايات، والكلمات والوعود، وشَجرة الزيتون التي تَحمل كلمة سِر ولَهنا، ومن كُل لهفةٍ لفؤادي الظمآن لروحك.



وأنا ألتفت...

في طَريقي وأثناء سَيري نَحو عملي، لكُل من يَحمل ملامحك، ولكل نِداءٍ بأسمك، ولكل شيء يَحمل ذكرى منك. 




وأنا أهرب... 

من كُل شارع فيه ذكرياتي مَعك، واجري كالمَطر الحثيث بسرعةٌ كي لا أصطدم بموسيقى هُيامنا عند المقهى الذي جمعنا لأول مرةٍ بعدما بدأ الحب كأسدام على أرضٍ هَرماء يجري في ثغرنا 





وأني أتيه...

في مُقلتيك أُنفاً عن روحي رغم كل هذا الثَبات الذي أبدوا لك بهِ.


* شيماء علي

إقرأ أيضا
شارك
إشترك في بريد المدونة السريع لتبقى مطلعا على الأحداث أولا بأول.

المواضيع ذات صلة