زمنٌ غريب
زَمن مليئٌ بالغرابةْ
والوطن اصبح خرابةْ
تُديرهُ دولةٌ مِن الخُرافة
وطنٌ فاقِد للذاكرةْ
لا يحتوي على مسرحٌ وسِتارةْ
لا بيوتٌ ولا عِمارةْ
لا مطاراً ولا سفارةْ
صحراءً قاحِلةْ
لا مطراً ولا سِحابة
لا ارجوحةً للاطفالِ ولا دُعابةْ
لا يَعرِف منَ يقُوده ويسير في سرابهْ
الشباب حيارىْ...؟!
إنتشرت بيوت الرقصِ والغِنى والسُكارى
كفى ياوطني...
هيا قُم وامسح من مصاحفكَ الغُبارةْ
وإصبح وطنٌ يقتدي بفقارهْ
ويعتلي صوت الأذان من المنارةْ
ويعيش الجميع سواسيةٌ لا فرقَ بين اغنياء وفقارةْ
وطنً يبدي من ملامحه افتخارهُ من شبابه.
* بيداء داخل ال تشرين
إقرأ أيضا