غائبي

غائبي

 سارة العبادي



ذهبتَ عنَّي بدون سابق إنذار، رحلتَ عنَّي ولم تسأل ماذا سيحدث ليَّ.

كُنتَ كظلي تخطو معيَّ،بل كالروح بجسدي،فكيف لكَ بأن تهجرني؟!

ألم تسأل نفسكَ كيف للروح تهجر روحها جسدها؟!.

وأنا دوماً أنتظر مجيئك،التساؤلات تطفو على رأسي لتتكون إرماءة فتودق عليَّ المواجد وأنا بكُل ما أتيتُ بقوة فأكامعها لعليَّ أوجس منها بشيء منكَ.

وثم ماذا؟

وكلعادة جالسة اراقب ديجور الليل،ومشاعري كصلال السيف تمزق فؤادي وحنيني واشتياقي.

وتمضي ايام كدواليك. 

إقرأ أيضا
شارك
إشترك في بريد المدونة السريع لتبقى مطلعا على الأحداث أولا بأول.

المواضيع ذات صلة