مقال الاسبوع : تحضير الكاتبة نور جعفر
عراب الحزن الفريد / باسم القطراني
(١٩٦٢)، قاص و روائي ،من قرية الحوطه قضاء شط العرب ، عضو اتحاد الادباء و الكتاب العراقيين ،و مسؤول إعلام تربية
في متحف منتصف الليل ،طفل بالأسود و الأبيض ،وقبال أنتهاء العالم بدقيقة ،رذاذ الشمس وقلق البراكين المفجوعة ،إلى انفلونزا الصمت ،كل هذا واكثر عند العاشرة بتوقيت واشنطن.
و من أخر محطات الليل يكتب بمدونته بود ليصل بقلمه وخياله إلى جوف القارئ ليستشعر الكلمات الصادقة المحكات بخيال بصري مسرحي ، فخلف اسوار الصمت حيث تنام الحقيقة يبدع أديب البصرة ونجمها ليزهر للأجيال منظومة ثقافيه متكامله يشاد بهِ في أدب المدارس .
وفي كتاباته يقول :
“قبل نهاية العالم بدقيقة” (لم اكن لاكترث لنبوءات نهاية العالم من قبل .فقد كنت اهزء بها كثيرا،بل افند حتى تلك الاخبار التي تتناقلها مواقع التواصل الاجتماعي نقلا عن وكالة ناسا للفضاء التي تتحدث عن بقع سود ستلتهم مجرات الكون بشراهة يوما ما .هكذا انا قبل يصعقني خبر بثته محطات العالم اجمع عن نيزك هائل سيصطدم بجسم الارض ليحولها الى كتلة جامدة ويسلبها الحياة