قصة نجاح

قصة نجاح


 


مصطفى حليم * 

محد مُهتم يستمع قصتك الا اذا كنت ناجح 

تولد 2001/12/3، 

من محافظة النجف الأشرف،

ناشط مدني، أععمل في التجارة الإلكترونية والنيتوورك ماركتنك ومؤسس لفريق تطوعي سابقًا.. 

 في عمر الثلاث سنوات تعرضت لحادث تفجير، وأستمريت في رحلة علاجي كنت شخص حياته عبارة عن علاج وإنكسار كان الواهس معدومٌ لدي من كل شيء، لا يوجد لدي أصدقاء ولا معارف وطول الوقت أجلس في الغرفة ليس لدي أي طموح، أو هدف، أو حلم أستمر الوضع على هذا الحال حتى سنة 2018 قررت أدخل مجال المجتمع المدني وأنا بلا هدف واضح لدخولي بهذا المجال لكن من باب التغيير وتقضية الوقت في شيء مفيد، لم أكن أعرف أن بدخولي هذا الله عز وجل سيفتح لي باب النجاح والتوفيق من خلاله، دخلت مجال المجتمع المدني وباشرت بالعمل به.. 

أكتشفت أن لدي طاقة وأريد أن أستغلها بإي طريقةً، فتعلمت الرسم، صرت أرسم على جدران المدارس وأضع بصمتي بها، ثم تعلمت الكتابة، والتصميم، والرسم كذلك.. 

حصلت على شهادات شكر وتقدير دولية ومحلية أيضًا،

 عوضني الله عن كل سنوات العلاج التي لم أنجز فيها إنجاز واحد فيها بعد دخولي هذا المجال صرت محبوب للكل ومن 2018 إلى يومنا هذا..  

أقوم حاليًا بالتحضير لإصداري أول كتاب لي قريبِا، يجري العمل عليه حاليًا، أكمل وأنقل فيه رسالتي للشباب وهي "مهما واجهت من ظروف صعبة، لا تظن أن الله ينساك

لأن بين المستحيل والممكن هناك أمر الله" فها أنا الكثير من الناس قالول بأن مصطفى إنسان فاشل  ولن ينجح بشيء  لكن طالما كانت لديك ثقة بالنفس ومؤمن بنفسك وتوقن بأنك أنت سوف تقدم شي، أبدأ به ولا تهتم لكلام الناس، فها أنا مصطفى وأن فشلت ولم أنجح بمسعاي اليوم سوف أعود وأحاول غدًا،

أحاول، وأحاول، وأحاول، من جديد كل مرةً حتى أنجح، 

المهم أن تضل تسعى ولا تيأس فلن يساعدك أحد وحتى أنت لن تكون جيدًا بنظر نفسك إن لم تسعى وتحاول للوصول لنجاحك.. 

وتذكر دائمًا "تعويضات الله مذهلة وتستحق الإنتظار" .





إقرأ أيضا
شارك
إشترك في بريد المدونة السريع لتبقى مطلعا على الأحداث أولا بأول.

المواضيع ذات صلة