(قصة نجاح )
حوراء الموسوي
من مواليد البصرة عام ١٩٩٣
دكتورة، وإعلامية، وناشطة نسوية، وكاتبة مقالات في العديد من الصحف والمجلات في الوطن العربي،.
بدأت خلال فترة تخرجي من الجامعة بالتفكير في المجال الذي سأتخصص به بعد التخرج وكان لابد لي أن أستغل وقتي بشيء مفيد، فأكتشفت عن طريق الصدفة علوم الطاقة الحيوية فقررت أن أدرس عن هذا العلم في أقرب فرصة وأتخصص به.
والحمد لله تم هذا الشيء بعد تعبٌ، وإصرار، وسهرٌ طويل...
ومن أكثر الصعوبات التي واجهتها هو تقبل الناس لهذا العلم وعدم تصديقهم لأهميته ودرجة تماسه مع حياتنا اليومية العامة،
فتعرضت لإنتقادات عدة ومواجهات كثيرة لكن في النهاية أصبح الغالبية يغيرون وجهة نظرهم عنه..
وكان لي أثرٌ بتوجيه وتغيير الكثير من الناس من مختلف محافظات العراق والدول العربية، وبالذات في محافظتي العزيزة البصرة الفيحاء، ومعالجة حالات نفسية وصدمات عديدة من خلال برامجي العلمية والكورسات والمحاضرات ونظمت العديد من المؤتمرات والمهرجانات بهذا الخصوص،..
شغفي أوصلني إلى إستنتاجات ودراسات عميقة وكثيرة، الرحلة كانت طويلة تمتد لسنوات أطلعت خلالها على مختلف العلوم وتفكيكها ودراستها..
أتمنى إنتشار هذا العلم في العالم العربي بشكل أوسع كونه من أقدم العلوم وأكثرها تأثيرًا بنا،
وكان لي إصداري العلمي الأول كتاب : (خفايا الحقول الطاقية، الكون والإنسان) الذي أعتبره إنجاز رحلتي وخبرتي بعلوم الطاقة..
كما إني داعمة دائمًا وأبدًا لجميع النساء،
فعملي كناشطة في حقوق المرأة جعلني أكثر إدراكٌ بإن الطريقة الوحيدة لصنع جيل من النساء القويات هو من خلال الإطلاع والعلم فقط.
ولقد قمت بعمل ورش نسائية، ودورات وندوات، والكثير من الإستشارات الأسرية بهذا المجال،..
الإصدارات:
كتابي وإصداري الأول العلمي
الأول (بعنوان الحقول الطاقية الكهرومغناطيسية الكون والإنسان).
الإنجازات:
_ رئيس فريق إقليم الذات للثقافة والتنمية أحد مشاريع مؤسسة الخطى للثقافة والإعلام المسجلة رسميًا في وزارة الثقافة العراقية.
_ مسؤولة للعديد من المناصب في المؤسسات الثقافية الإعلامية والفرق التطوعية.
_تم إختياري ضمن أفضل 100 شخصية بصرية وعالمية على مستوى البصرة ومستوى الشرق الأوسط لعامي (2019- 2020) من مختلف المنظمات والمؤسسات.
_تم تكريمي بمناسبات كثيرة بمداليات ذهبية ودروع تقديرية في مختلف المحافل الثقافية.
_حاصلة على أكثر 200 شهادة شكر في العمل الإنساني من مختلف المنظمات والوكالات.
متمنية لكم عالم أنقى، أوعى، أكثر سلامٌ وحب.