قصة نجاح

قصة نجاح

 *الناشطة جميلة سالم الصيمري*


بدايتي كانت من سيدة قروية لسيدة مجتمع، قلب طفلة وعقل حكيم أجتمعا في نفس الجسد، 

امرأةً قروية المنشأ من أسرة  محدودة الدخل وبيت من القصب كانت بدايتي.. 

كنت أصنع الحصران من الجولان والبردي مع أمي رحمها الله 

(ونفشك التمر) مع أهل القرية 

نزرع لنأكل وأصيد السمك والطيور مع أبي في الأهوار كان رجلًا عاملًا لكنه كان إيجابيا ومبتسمًا ومتطلعًا، وهو سبب بقائي في المدرسة وأصر أن أكمل دراستي، 

الزواج ثم الإنجاب، 

مجابهة المجتمع الذكوري، 

 الحرب مع إيران، 

الحصار المر، 

التغيير بعد الأحداث،  

الفقد، 

كورونا  ومعاناة الأسرة في تلك الفترة وأخيرًا التقاعد، 

وكل الويلات التي مرت،

 عسر الحال يصنع المحال "فلا مستحيل مع قوة الإرادة"  

وشغلت عدة وظائف منها معلمة ومربية ومعاونة ومديرة مدرسة ومشرفة تربوية لذوي الإحتياحات الخاصة.. 

أم لستة أولاد وحاصلة على لقب الأم المثالية من عدة جهات، 

وفي مجال الصحافة والإعلام كان لي دور بارز ككاتبة ومديرة تحرير جريدة، 

لقد كنت خير سند لأولادي الذين كان النجاح والتألق شعارهم وهم من خيرة الشباب آباء وأمهات جميعهم

أفتخر بهم هم وأطفالهم ،

كما شغلت منصب عضو مركز سيدات أعمال البصرة، 

وعملت كناشطة إجتماعية وإعلامية في منظمة (اليونيدوا) بمركز تطوير المشاريع، حاصلة على كتب شكر كثيرة وشهادات مشاركة بجميع المجالات التي شاركت بها

وشعاري هو "من ينجح إجتماعيًا ينجح مهنيًا وعلى جميع الأصعدة"

إيجابية أنا  أعمل ليلًا ونهارًا بلا كلل أو ملل رغم إني أعاني من آلام المفاصل كثيرًا لكني  مبتسمة للجميع

عضو لجنة متابعة صفوف التربية الخاصة بمحافظة البصرة

إنسانية بلا حدود وأبذل كل جهودي لخدمة ورعاية ذوي الإحتياجات الخاصة من خلال عملي، 

ولكوني مشرفة للتربية الخاصة بتربية البصرة منذ أربعين عامًا من النجاح التربوي أحلت على التقاعد وكان هذا دافعًا لأستمر وأتفرغ أكثر للعمل الإنساني ولذلك أسست مشروع أكاديمية (سوا ربينا) للإحتياجات الخاصة بدعمٍ ورعايةٍ كندية وسيكون عملي مستمرًا في دعم ذوي الإحتياجات الخاصة طالما حييت.. 

أكتب القصص القصيرة والشعر 

ومرشدة بريادة الأعمال النسوية

من تدريب الgizالألمانية

مدربة دولية معتمدة من البورد الأوربي 

ومدربة مركز تطوير المشاريع بغرفة صناعة البصرة.

نقدم فيها دورات مستمرة والسفر هوايتي 

المرأه العراقيه مجاهدة ومجدة وقلبها واسع وحنونة شعارها هو:

 "العطاء بلا حدود".





إقرأ أيضا
شارك
إشترك في بريد المدونة السريع لتبقى مطلعا على الأحداث أولا بأول.

المواضيع ذات صلة