الولهُ

الولهُ

 ذنب لم ارتكبهُ 

يوما ما دخلت حياة الكبار بخطأٍ لم يكن خطئي بل كان خطأ والدي ، أنجبوني بين عائلة كانت اعمارهم كبيرة جدا مقارنةً بعمري وهنا قد دخلت حياة الكبار ، يوماً ما كنت جالسةً لوحدي إلا وارى شخصاً يتقدم نحوي سألني ماذا بكِ اجبتهُ بلا شيء جلس بقربي وبدأ بتكلم عن حياته جعلني اتقبل حديثهُ تكلم وتكلم وتكلم إلى أن بدأتُ أنا أتكلم رويت لهُ قصتي ، ولدت بين عائلة اكبر مني بكثير أتممت طفولتي بمفردي كنت أتكلم مع نفسي وكنت اجلس كثيراً امام المرأة وابكي كنت دوماً اسمع مصطلحات جارحة إلى يوم فكرت بها وقلت لنفسي لما هذه المصطلحات وصلت إلى نتيجة ما وبدأت اتغير وافعل ما يفعلونه تخلصت من تلك المصطلحات الجارحة لكن خلقت مصطلحات اخرى لم يعجبهم ما فعلته أتممت بالتغير والتغير والتغير ورأيت لا فائدة من ذلك كنت طالبة أخالط كل الناس خالطت الشخص السيء والشخص الجيد خالطت الطفل وخالطت الكبير إلى ان وصلت مرحلة من الوعي بدأت أتكلم بمنطقية امام عائلتي بدأت ادخل نقاشات معهم وبرغم ذلكَ كنتُ أنا من يربح النقاش إلا كانت امي تمنعني دوماً

من ان اوعى على هذه الحياة منعتي بعد فوات الأوان كنت انزعج من تصرف امي في هذه اللحضات إلى ان جلست وفكرت بها ايضاً هل امي خائفة من ان اوعى ع هذه الحياة بعمر صغير ام انها لا تريدني اوعى فحسب ولن أصل إلى نتيجة ولكنها لا تهم فقد انتهى الوقت وفات الأوان ووعيت ، قال وما المزعج في ذلك توصلتي لنتيجة جيدة ، اجبتهُ بنعم ، توصلت إلى نتيجةٍ ما ولكن ، هذه النتيجة سببت لي الكثير من الاذى مثلما ان يمر شيء من امامي وارى الناس كيف متعايشة مع الامر ولم يهمها شيء او لم تنتبه إلا ، انا كنت انتبه ماذا يحصل وما سببه ولماذا وهذا يأتي بعد تفكير طويل ، قال شيء جميل ان لا يمر شيء عادي أمامك ، قلت لكنِ أعاني من فرط التفكير فحينما تسألني امي لماذا لا تنامي إلا ان يكون هاتفك مفتوح على شيء ما واحير بجوابي كيف لي ان اقول لها انني اهرب من نفسي كيف اقول لها انني لا اريد  التفكير ، قال وما سبب لكي هذا، أجبته بلا شي ، سوى وحدتي وخسارتي لشخصٍ ما سألني من هو ولماذا خسرتيه ، قلت كان لدي الكثير من الأشخاص الذي يستندون علي ولم اجد شخصٍ لاستند عليه إلى ان

وجدت احدهم احبني وكنت أتصرف معهُ تصرفات طفولية جداً لم اريد اظهر له ما احملهُ من وعي كنت اريد ان ابقى بنظره طفلةً لا تجيد شيئاً ولا تعرف شيئاً ، سألني ولما هذا ، اجبتهُ بأنّي اريد شخصيتهُ تفوق شخصيتي اريد ان أراه شخصاً قوي جداً لانني لم ارَ شخصاً يفوق شخصيتي ولهذا بدأت بتصرفات طفولية جدا لكي يكون بارزاً امامي ولا اكذب كان لديه شخصية نوعا ما ولم أردْ ان تكون لا شيء امامي ، سألني وكيف خسرتيه اجبتهُ بلا اعلم ، قال كيف لا تعلمين ، قلت يوما ما ذهبت لأرتمي باحضانه ، قال وما الذي حصل ، اجبتهُ بلا ادري ، نعم لا ادري ما كان يفكر به لم انكر انني تكلمت بشيء خاطئاً وقتها لكن لا اعلم ما حدث بعدها لا اعلم كيف كان تفكيره حينها لا اعلم اي شيء من هذا ، فقط وجدت نفسي بزاوية أبكي ، قال واين هو الان ، اجبتهُ بلا ادري عنهُ شيءً سوى انه على الأرض ، قال وكم مرر ع هذا، قلت مر سنة وشهران ، قال لا اعلم ما اقول لكِ ، قلت هيا سأذهب كانت فرصة سعيدة مع السلامة .


اديان لؤي




إقرأ أيضا
شارك
إشترك في بريد المدونة السريع لتبقى مطلعا على الأحداث أولا بأول.

المواضيع ذات صلة