حوار مع اعلامي : المعدة الكاتبة ، شهد قيس
١.هل تعتبر الاعلام هو رساله هادفة في الوقت الحاضر ؟
الاعلامي عمر قيس
بغداد
١-
قليلاً ما نرى الرسائل التي تبثها قنوات الاعلام المتفرغة تحمل رسائل هادفة . فقد اصبح الاعلام اليوم عبارة عن قنوات اعلانية لشخصيات ذات مناصب ووسائل ومراكز متنوعة هدفها ابرز ما يودون نشرهُ للجمهور ولا تبث ما يود الجمهور لذلك اعلام اليوم هو عبارة عن قصة (ستوري) مدتها يوماً واحد
٢_احلامك ك اعلامي هل اصحبت واقع ام بقيت في درج السراب ؟
قبل دخولي المجال الاعلامي كانت احلامي لا تعد ولا تحصى
اما اليوم اصبحت ابحث عن من يعرف الاعلام جيداً كي يُقنع بما اتمُ انتاجهُ ويرضى بهِ وخاصة اليوم المجال الاعلامي اصبح محطة الدخلاء ممن لا يعرفون الاعلام بشيء
٣_عمرك الاعلامي؟
انطلاقتي بدءت قبل اربعة اعوام من خلال اذاعة الانبار
٤_ الساحة ممتلئه بالاعلاميين تعتبر الاعلام اصبح ساحه لمن يمتلك الجرأة او لمن يمتلك الشهادة؟
كنتُ اظن سابقاً ان من يمتلك الشهادة يعتبرُ اعلامياً اما اليوم اقولها وان متيقناً منها (الشهادة لا تعني انك اعلامياً فالشهادة تمهد لك الطريق فان لم تكن ذو خبره في التعامل مع الاحداث ومتمرساً لعملك وموهباً فالشارع والاحداث المتسارعة هي من تجعلك اعلامياً
٥_ماهي المبادئ المقدسه بالنسبة لك ؟
قبل ان تكون اي شيء فأنت انسان
احترم خصوصية الجميع لتكن مقدساً
وكذلك في مجال الاعلام
الحيادية. الاستقلالية. الصدق. الامانة في النقل. الابتعاد عن التأثر بالاخبار الحزينة.
٦_اكثر الاعلاميين تنجذب لشخصيتهم وحضورهم سواء اعلامي ام اعلامية
الاعلامي والدكتور مجيد السامرائي والاعلامية سؤدد طارق
٧- كلمة منك لكل انسان طموح ومثابر ؟
ماكو شيء صعب ولا مستحيل الصعب انك ما تحقق الي تريده لذلك لا تخاف واسعى خلف حلمك
واعلم ان الله يحبك ولديه خطط جميله لحياة كل شخص فينا
٨-ماهو ميولك الفني هل لك موهبه سواء رسم نحت كتابه الخ...
انا ميال الى الرسم الصوفي
اما موهبتي
انا وكتابة النثر قصةُ عشقاً لا تنتهي
