فِي سِجنِ التقالِيد أنا سَجِينَة

فِي سِجنِ التقالِيد أنا سَجِينَة


أفكَارِي مُقيدة،

حُرِيتِي مَعدُومَة، 

صَوتِي مَخنُوقْ.  

أنَا فِي بَلدٍ لَا أجِد فِيه سِوى الإهَانة لقُدسِية المَرأة وأهمِيتُهَا، 

مَتى سَيتغَير الحِالِ؟ 

مَتى سَأكُون حُرّة؟ 

مَتى سَأجِدُ بَلدِي يَهتَمُ بِي؟

أرَى عَصافِير الحُرِية تَطِير مِنْ حَولِي،

وَكَم أتَمنَى لَو أنَني وَاحِدة مِنْها لِأطِيرُ فِي سَماءِ هَذا العَالَمِ مُحَلِقَة بَعِيدًا عَن ظُلمِ مَا يُسَمى العَادَاتِ والتَقالِيدِ 

أنَا فِي بَلٍد أرَى زَواجِ القَاصِرَات حَلًا،

ضَرْبُ النِسَاء عَلنًا،

وَقَتْلَهُن مُبَاح بِمُسَمى الحِفاظ عَلى الشَرف! 

أينَ العَدالِة فِي هَذا؟

بَل مَتى سَينتَهِي كُل ذَلِك؟

مَتى سَتعِيشُ المَرأةُ بِحُرِية مُعَبِرَة عِن آرَائِها وَأَفْكَارِهَا؟

مَتَى سَتعِيشُ بِأنْصَاٍف؟ 

وَمَتى ومتى؟ .... 

 #زهراء_عادل

إقرأ أيضا
شارك
إشترك في بريد المدونة السريع لتبقى مطلعا على الأحداث أولا بأول.

المواضيع ذات صلة