زواج القاصرات
في ذلك اليوم المشؤوم،
أخذت دموعي بالنزول لأولِ مرةً، أحسستُ بأن حياتي ستسرقُ مني؛ وأنا إبنة الثلاثة عشر عامً،.
لا زلتُ ألعب مع صديقاتي، ولدي لعبتي المفضلة التي أغير لها ثيابها وتنامُ في أحضاني كل يوم،
كيف سأستبدلها بعلبة من مساحيق التجميل؟!
ثوب مدرستي وقميصي الأبيض؛ كيف أستبدله بفستان أبيض ضخم؟!
ماذا عن ظفائري التي تُزين رأسي كل يوم يا أمي من سيظفرها لي؟! كيف سأبتعد عن صديقاتي، وعن حضنكِ ياأمي كيف تفعلون هذا بي؟!
ماذا فعلت لأبي كي يبعيني هكذا إلى صديقه المخرف؛ ماذا عن أحلامي، طموحي، مدرستي،
كيف لي أن أعيش حياتي بسعادةٍ أن فعلتم هذا بي .
نور أحمد عطية
إقرأ أيضا