أملي المتوقع
على أرض الأمنيات كتبت أملي يا عزيزي،
تحت ضوء القمر، وبريق النجوم ذات ليلةً أجدد أملي...
يسألني قلبي أحيانًا ما هذا الأمل الذي فيك، هل ما زلت تنتظر؟!
أليس هذا كافيا؟!
أعلم أنها فقط أسئلة القلب لا أكثر، أما
الأمل بداخلي ينمو شيئًا فشيئًا.
ما زلت أنتظر مهمتي هي الإنتظار،
كلا ليس كافيًا .. لأنه أمام شوقي لا يساوي شيء،
شوقي يعادل أوقات الإنتظار أضعافً كثيرةً...
كعدد النجوم في السماء،
هل يمكنك عدهم..؟
بالطبع لا، رحلةً طويلةً لا تنتهي بآلاف السنين؛
كحنين والدة الشهيد الذي لا ينتهي أبدًا
بل يزداد شوقها في كل ليلةً عندما تضع رأسها على الوسادة.
مثل تلك الدموع التي لا تترك عينيها
أملي،
شوقي،
إنتظاري،
لهفة الحزن،
لرؤية العيون على طريق الأمل مبصرة
الأمل.
هذا هو الأنتظار في الليل؛ في الشتاء البارد، والصيف الحار كجسدٍ ينتظر في وسط فراغ الأمل،
هذا هو وصف أملي المتوقع .
فاطمة فاضل إبراهيم