الحب المميت

الحب المميت

 لم أمت بعد رحيلك، 

ولم أتضور جوعًا، ولم تكن نهايةُ العالم؛ 

ولكنها كانت نهايةُ الشعور بالبهجة والسعادة...

ونهايةٌ لقلبي الذي أعلن الحداد من بعدك،

ونهايةٌ لكل شيء جميل في عيني. 

فلم تعد الإبتسامة ترقص على شَفَتَيَّ، 

ولم تعد الضحكةُ نابعةٌ من قلبي مثل السابق، 

لقد صار لَديَّ رفيقٌ جيد يرافقني في كل الأوقات (ذكراك)

ومرضٌ يُدعى الأشياق لك .

هل تعلم كم يحمل قلبي من ألمٍ؟،

أم هل تستطيع أن تعد خيبات قلبي بك؟،

هل تعد كم دمعةً سقطت من قلبي؟، 

أم هل تستطيع أن تُرجع لي فرحتي، واملي، وضحكتي؟، 

أنت رميتني برصاصةِ ألمٍ، جعلتني كالميت وأنا على قيد الحياة...

ولم تعد كم رعشةً أرتعشها قلبي حتى توقف عن الشعور،

لم تشعر بحجم الألم الذي مزق جوارحي 

حين لم تكن حاضرًا معي،  

ولم تشاهد كم دمعةً نزلت من عيني 

وأنا أفور كالتنور؛ 

ولم تُحصي عدد الصدمات التي فوقتني 

وكأنها تنزل عليه من الصخور. 

كم تساءلت بيني وبين نفسي أأنت الذي وعدتني، وعشقتني، ونصحتني و.و.و 

أم أنت لم تكن سوى شخصٌ غير  مقسومٌ لي . 





ايمان علي

إقرأ أيضا
شارك
إشترك في بريد المدونة السريع لتبقى مطلعا على الأحداث أولا بأول.

المواضيع ذات صلة