تجول المسافر في ربوع البلاد،
خاوي الوفاض من جميع الأحداث... يبحثُ عن ما يَسُدّ رمق الاشتياق، يبحثُ عن ساكن الدار، هنا ضحكة،
هنا ابتسامة،
هنا أستعبار،
هنا مغامرة،
هنا حديث طويل،
هنا تجمع الأحباب، وبلمح البصر فقد حياتهُ في حادثة مغادرة الأحبة، عمى القلب أورثه المرض .. مرضُ لا شفاء لَه، آه، آه، ضاعت صرخاته في الفضاء عندما نطق بالكلمات وهو يقول:
وين أفضفضها حسرتي
بيا مسامع؟!
خاف أَفَزنْ والگة جرحي
مُعْلٍگ بروس الشوارع .
.
- نرجس فلاح مهدي
إقرأ أيضا